احتجاجات شعبية غاضبة في سرى كانيه في وجه قوى الاحتلال التركي

بعد الاعتداء بالضرب على إحدى النساء من قبل مرتزقة "الجيش الوطني" التابع لتركيا، شهدت مدينة كري سبي/تل أبيض احتجاجاً شعبياً واسعاً، تزامن مع اشتباكات بين المجموعات المرتزقة. في حين شهدت سري كانيه مظاهرة تطالب بطرد المرتزقة.

تشهد المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين عامة والنساء بشكل خاص، حيث أقدم مرتزقة ما تسمى "الشرطة العسكرية" التابعة لجيش الاحتلال التركي على اقتحام منزل في مدينة تل أبيض بحي الشلال وسرقته والإقدام على الاعتداء على امرأة من أهل المنزل بالضرب المبرح نقلت على إثرها إلى المشفى.

وبعد تلك الحادثة شهدت المدينة حالة من الاحتقان الشعبي تزامنت مع استنفار من قبل مرتزقة "الفرقة الثالثة" الذين اشتبكوا مع عناصر "الشرطة العسكرية" وسط المدينة، واندلعت اشتباكات قوية بين المرتزقة عند دوار السياسية وسط المدينة، مع حشد كلا الطرفين لمرتزقتهم.

هذا ويستعد أهالي المدينة للخروج يوم غد الاثنين في مظاهرات في الساحة العامة تطالب بطرد مرتزقة تركيا من المدينة ومحاسبة المرتزقة المعتدين على المدنيين والنساء.

يذكر أن مدينة سري كانيه/رأس العين شهدت أيضاً مظاهرات واحتجاجات شعبية، وإيقاف ما يسمى "المجلس المحلي للمدينة أعماله" احتجاجاً على تعيين تركيا لأحد مرتزقة فرقة الحمزات مديراً للمعبر الحدودي، مطالبين بأن يكون المدير من أبناء سري كانيه، بالإضافة إلى مطالبة المتظاهرين بطرد مرتزقة تركيا من مدينة سري كانيه أيضاً بعد إقدام اثنين من قادة المرتزقة ويدعيان "أبو عناد وأبو معاذ" بالاعتداء على النساء من أهالي المدينة وشتمهن.